ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً"

ترشح بطل أوروبا –برشلونة- للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية بعد فوزه على بطل آسيا –السد- برباعية نظيفة في مباراة الدور نصف النهائي التي استضافها ملعب "نيسان"، ليصطدم العملاق الكتالوني برفاق نيمار –سانتوس- في المباراة النهائية المقرر لها الأحد المُقبل، فيما سيواجه الزعيم السداوي صاحب الأرض كاشيوا ريسول الياباني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في نفس يوم اللقاء النهائي.

والآن مع أبرز إيجابيات وسلبيات المباراة

الإيجابيات:

1-يبقى تألق العناصر البديلة أمثال "ألكنترا، أدريانو وسيدو كيتا" أبرز إيجابيات المباراة، فالأول قام بدور محوري في وسط الملعب ونجح باقتدار في أدواره الهجومية والدفاعية على اكمل وجه، أما الثاني فقد فاجأ الجميع بنشاطه وبتحركاته الواعية التي أسفرت في النهاية على توقيعه لهدفين، والثالث كان في أفضل حالاته الفنية ووضح ذلك من خلال تفاهمه الواضح مع ميسي في الثلث الأخير من الملعب.

2- رغم تقبل شباك السد لأربعة أهداف، إلا أن المدافع الإيفواري "عبد الله كوني" قدم مباراة طيبة ونجح إلى حد ما في إيقاف خطورة ميسي وحرمه كثيراً من التوغل داخل منطقة الجزاء، ومن قبلها فرض رقابة صارمة على فيا قبل أن يغادر الملعب متأثراً بإصابته في الركبة التي أنهت موسمه الكروي.

3- قبل المباراة توقع الجميع أن يؤثر فارق التوقيت ما بين اليابان وإسبانيا على مستوى نجوم البرسا، لكن أثناء المباراة لم نلاحظ أي تأثر بالساعة البيولوجية، وهذا يعني ان جوارديولا نجح في التغلب على معاناة فارق التوقيت الذي كان يعقد عليه الفريق السداوي آمالاً عريضة للتفوق على الكتيبة الكتالونية.

4- يُحسب للفريق الإسباني أنه تعامل بجدية مع المباراة حتى بعد تقدمه بأربعة أهداف نظيفة، ما يؤكد أن برشلونة جاء من أجل معانقة اللقب الذي لم يدخل خزائن النادي منذ عامين.

السلبيات:

1- الحارس محمد صقر يُعتبر المسؤول الأول عن تلك الهزيمة، وذلك بسبب خوفه الزائد الذي كلف الفريق هدفاً يمكن وصفه بالمجاني في الوقت الذي كان يقاتل فيه لاعبي السد من أجل إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وبطبيعة الحال بعد الهدف الأول كان من الطبيعي أن يفرض بطل أوروبا سيطرته على المباراة.

2- للمباراة الثانية على التوالي يظهر المهاجم السنغالي "مامادو نيانج" بمستوى متواضع للغاية، فهو ارتدى القميص الأبيض وتواجد رفقة 10 لاعبين لكنه اكتفى بمشاهدة المباراة كبقية الجماهير التي جاءت لمتابعة المباراة من ملعب نيسان، ولهذا أخرجه فوساتي في الدقيقة 77 وأشرك مكانه اللاعب السريع يوسف أحمد.

3- بعد الهدف المجاني "الأول" الذي أحرزه أدريانو بسبب هفوة محمد صقر، تراجع لاعبي السد للوراء وغاب ضغطهم على حامل الكرة في وسط الملعب.

4- أخطـأ فوساتي عندما أقحم خلفان إبراهيم في الجهة اليسرى، فهو لاعب صانع ألعاب يُجيد التمرير في قلب دفاع المنافسين، وهذا أثر بالسلب على المردود الهجومي لعيال الذيب بوجه عام.





ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً" ما بعد المباراة: الزعيم دفع ثمن خوفه من البرسا "غالياً"