يبحث فريق ريال مدريد على نهاية سعيدة لعام 2011 باسترداد قمة الدوري الإسباني في الأندلس بمعقل إشبيلية في قمة مباريات الجولة 17 من الليجا على أمل تجاوز نكبة الكلاسيكو الاخير في ظل غياب غريمه اللدود برشلونة الذي يتواجد حاليا في اليابان للمنافسة على لقب كأس العالم للأندية.
وكان البرسا قد لعب مباراة الجولة الـ17 مسبقا مع ليفانتي الذي هزمه برباعية نظيفة، لكن سقوطه قبلها بهدف في ملعب خيتافي أفسح المجال للريال للانفراد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط في حال فوزه بملعب رامون سانشيز بيزخوان معقل إشبيلية المخيف.
وتعد الجولة الـ17 هي الاخيرة في الدوري الإسباني في العام الجاري، نظرا لأن الجولة المقبلة ستنطلق في السادس من يناير/كانون ثان.
وأصبح الميرينجي في أمس الحاجة للفوز على الفريق الأندلسي، فمن الناحية المعنوية سيكون قد تخطى عقبة هامة في مشوار التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ ثلاثة مواسم، كما سيحاول استعادة الثقة التي تسربت من جماهيره بعد الخسارة المذلة في الكلاسيكو في سانتياجو برنابيو 3-1.
وقد كشفت استطلاعات الرأي ان أغلب جماهير الريال أصبحوا يتوقعون ضياع اللقب واحتفاظ برشلونة به للعام الرابع على التوالي بعد الخسارة الاخيرة، رغم ان الترشيحات السابقة كانت تنصب لمصلحة الملكي نظرا لأدائه الراقي ونتائجه المبهرة قبل نكبة الكلاسيكو.
ولم تقتنع جماهير الأبيض الملكي بالفوز الباهت في كأس الملك بهدفين نظيفين على ملعب بونفيرادينا، الذي يلعب في الدرجة الثانية، في الدور الثالث من البطولة التي يحمل لقبها، بل زادت الانتقادات على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفا في اللقاء، بداع أنه يتألق امام الفرق الضعيفة ويظهر كالشبح في اللقاءات الهامة كالكلاسيكو.
وصبت جماهير الريال جام غضبها على كريستيانو وحملته مسئولية الخسارة، لذا فإن قائد "برازيل أوروبا" يخوض تحديا شخصيا امام إشبيلية لرد الاعتبار والتركيز على الاهداف الجماعية للفريق بدلا من الانسياق وراء امجاد شخصية والوقوف ندا لند امام غريمه ليونيل ميسي الذي أكد تفوقه عليه واستحقاق الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي من واقع أدائه في الكلاسيكو.
وفيما يتعلق بإشبيلية، فقد فرط في المركز الخامس بالليجا بعد خسارته الاخيرة امام ليفانتي بهدف نظيف، اما "شبيه البلاوجرانا" فقد حجز الضلع الاخير في المربع الذهبي، لذا فإن الأول سيحاول وقف نزيف مزيد من النقاط اذا ما أراد ضمان المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.
وتشهد الجولة مواجهة نارية بين فالنسيا ومالاجا بملعب ميستايا، فالأول يقاتل من اجل الحفاظ على المركز الثالث خلف القطبين البرسا، المتصدر الحالي بفارق الاهداف، وغريمه الريال، حيث تقلص الفارق مع ليفانتي صاحب المركز الرابع الى نقطة واحدة.
ومن ناحية اخرى يسعى فريق "الخفافيش" لمصالحة جماهيره بعد الخسارة المفاجأة امام ريال بيتيس 1-2 والتعادل السلبي مع قادش في كأس الملك، فيما يطمح مالاجا للقفز على المركز الخامس متحليا بأمل خسارة جاره الأندلسي امام الريال.
ويأمل ليفانتي في تجنب المفاجآت بملعب غرناطة والحفاظ على مسيرته الرائعة هذا الموسم باعتباره الحصان الأسود لليجا.
ويحارب فياريال لانقاذ موسمه بعد النتائج المخيبة التي حققها في الدوري حتى أصبح على مشارف الهبوط بقبوعه في المركز الـ17 ، كما أنه أول فريق إسباني في التاريخ يهزم في جميع مباريات دوري أبطال أوروبا في دور المجموعات، لذا فإن المقصلة قد تطيح برأس مدرب "الغواصة الصفراء" خوان كارلوس جاريدو اذا لم يعد بنتيجة ايجابية من ملعب أوساسونا المتألق هذا الموسم وصاحب المرتبة السابعة في الدوري.
وبالمثل فإن جريجوريو مانزانو قد يكون ضحية اخرى اذا سقط فريقه أتلتيكو مدريد العاشر امام ريال بيتيس المنتشي بفوزه على فالنسيا والذي تفصله ثلاث نقاط فقط عن فريق العاصمة الثاني.
وفي باقي المباريات يستقبل أثلتيك بلباو ضيفه ريال ساراجوسا، ويلتقي ريال مايوركا مع خيتافي، وسبورتنج خيخون مع إسبانيول، وراسينج سانتاندير مع ريال سوسييداد.
مباريات الجولة 17 من الليجا:.
السبت 17 ديسمبر:
ريال مايوركا × خيتافي.
سبورتنج خيخون × إسبانيول.
أثلتيك بلباو × ريال ساراجوسا.
إشبيلية × ريال مدريد.
الأحد 18 ديسمبر:
أتلتيكو مدريد × ريال بيتيس.
غرناطة × ليفانتي.
أوساسونا × فياريال.
راسينج سانتاندير × ريال سوسييداد.
فالنسيا × مالاجا.
ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو ريال مدريد يبحث عن نهاية سعيدة للعام امام إشبيلية وتجاوز نكبة الكلاسيكو